حَدا بقلبي إلى عينيكِ ياأملي
غُنْجٌ سقيمُ الغِوى يغفو بِهِ أَجلي
ياخمرةً تَلْقَفُ الأَوْجَاعَ نَشْوتُها
مالاتِّزانِ سروري فيكِ مِنْ خَلَلِ
ثَغْرٌ حَرامٌ ولي مِنْ طِيْبِ قُبْلتِهِ
إسْراءُ نَفْسٍ إلى أقصى مِنَ القُبَلِ
لو أنَّ خَمْراً عَدَتْ عينيكِ ما سَكِرَتْ
قصائدي بهما يوماً مِنَ الغَزَلِ
أَكْبَرْتُ مَعْناكِ عَمَّا جَالَ في خَلَدي
مِنَ الجلالِ لَهُ لمَّا تَصَوَّرَ لي
غَيْبٌ بهِ آمَنَتْ رُوحي فجاذَبَها
فَخَلَّفَتْ جَسَدي مِنْ بعدُ كالطَّلَلِ
حَمَلْتُ آلامَهُ عُمْراً وسِرْتُ بهِ
إلى حِماكِ بلا شكوى ولا كَسَلِ
ياآيةَ الطّبِّ قد لاحَتْ بَوارِقُها
فَفَرَّ عَنّي بها جيشٌ مِنَ العِلَلِ
أنتِ الرَّجاءُ الذي ترنو بهِ ثقتي
إلى الأماني بلا شَكٍّ ولا وَجَلِ
حِبالُ سِحْرِكِ رَبُّ الخَلْقِ قَدَّرَها
مَشْدودةً بعُرى الأرواحِ والمُقَلِ
فَحَبَّذا نَظراتٌ فيكِ رَاقيةٌ
كأنّها رُتَبُ التَّصْديقِ بالرُّسُلِ
وحبَّذا تَرْجَماتُ الحُبِّ قاطِبةً
وخيرُ أبرادِها المنسوجُ مِنْ عَمَلِ
وحَبّذا جَنَّةٌ طافَ المحِبُّ بها
وَجُوْعُهُ شارِدٌ فيها عَنِ الأُكُلِ
سام يوسف صالح 14/3/2011م
غُنْجٌ سقيمُ الغِوى يغفو بِهِ أَجلي
ياخمرةً تَلْقَفُ الأَوْجَاعَ نَشْوتُها
مالاتِّزانِ سروري فيكِ مِنْ خَلَلِ
ثَغْرٌ حَرامٌ ولي مِنْ طِيْبِ قُبْلتِهِ
إسْراءُ نَفْسٍ إلى أقصى مِنَ القُبَلِ
لو أنَّ خَمْراً عَدَتْ عينيكِ ما سَكِرَتْ
قصائدي بهما يوماً مِنَ الغَزَلِ
أَكْبَرْتُ مَعْناكِ عَمَّا جَالَ في خَلَدي
مِنَ الجلالِ لَهُ لمَّا تَصَوَّرَ لي
غَيْبٌ بهِ آمَنَتْ رُوحي فجاذَبَها
فَخَلَّفَتْ جَسَدي مِنْ بعدُ كالطَّلَلِ
حَمَلْتُ آلامَهُ عُمْراً وسِرْتُ بهِ
إلى حِماكِ بلا شكوى ولا كَسَلِ
ياآيةَ الطّبِّ قد لاحَتْ بَوارِقُها
فَفَرَّ عَنّي بها جيشٌ مِنَ العِلَلِ
أنتِ الرَّجاءُ الذي ترنو بهِ ثقتي
إلى الأماني بلا شَكٍّ ولا وَجَلِ
حِبالُ سِحْرِكِ رَبُّ الخَلْقِ قَدَّرَها
مَشْدودةً بعُرى الأرواحِ والمُقَلِ
فَحَبَّذا نَظراتٌ فيكِ رَاقيةٌ
كأنّها رُتَبُ التَّصْديقِ بالرُّسُلِ
وحبَّذا تَرْجَماتُ الحُبِّ قاطِبةً
وخيرُ أبرادِها المنسوجُ مِنْ عَمَلِ
وحَبّذا جَنَّةٌ طافَ المحِبُّ بها
وَجُوْعُهُ شارِدٌ فيها عَنِ الأُكُلِ
سام يوسف صالح 14/3/2011م