أَبْدَ عَني الشِّعْرُ فما أَرْوَعَهْ
لمَّا اجْتَلى في مَنْطِقي مَسْمَعَهْ
قصيدتي صُبْحٌ سِراجُ العلى
راوَد عَنْ أنوارِهِ مَطْلَعَهْ
الشعرُ رقراقُ بَيانٍ صَفا
حتى اسْتَشَفَّ ذَوْقُنا مَنْبَعَهْ
بوحُ مدى السّرِّ بهِ عِبْرةٌ
مُبْهِجَةٌ أوْ مَزْحَةٌ مُوْجِعَهْ
لا أَقْبلُ الشّعرَ إِذا لمْ يكنْ
بُرْهانُهُ فلسفةً مُقْنِعَهْ
تَحيَّةُ اللهِ على شاعِرٍ
زَلْزَلَهُ الدَّهْرُ فَما صَدَّعَهْ
مِنْ قلبهِ أَفاضَ شعراً كما
أفاضَ مِنْ مُقلتهِ أَدْمُعَهْ
الأدبُ الأصيلُ دِينٌ لَدى
مَنْ وَضَعُوْهُ في النُّهى مَوْضِعَهْ
تَصَوُّرُ الحياةِ في عُمْقِها
خيالُهُ الحقُّ وَما أَوْسَعَهْ
فيهِ انتقادٌ لمفاهيمِ مَنْ
قَدْ حَصَرُوا العالمَ في قَوْقَعَهْ
وَهْوَ إلى ذاكَ غِناءٌ وَمُوْسيقا
وفيهما لِنَفْسٍ دَعَهْ
ما فَرَّقَ الخالقُ في أُمَّةٍ
شاعِرةٍ في شاعِرٍ جَمَّعَهْ
نُبُوْغُهُ مِرآةُ ما لا ترى
عيونُ مَنْ لمْ يَقَعُوا مَوْقِعَهْ
سام يوسف صالح 5/3/2011م
لمَّا اجْتَلى في مَنْطِقي مَسْمَعَهْ
قصيدتي صُبْحٌ سِراجُ العلى
راوَد عَنْ أنوارِهِ مَطْلَعَهْ
الشعرُ رقراقُ بَيانٍ صَفا
حتى اسْتَشَفَّ ذَوْقُنا مَنْبَعَهْ
بوحُ مدى السّرِّ بهِ عِبْرةٌ
مُبْهِجَةٌ أوْ مَزْحَةٌ مُوْجِعَهْ
لا أَقْبلُ الشّعرَ إِذا لمْ يكنْ
بُرْهانُهُ فلسفةً مُقْنِعَهْ
تَحيَّةُ اللهِ على شاعِرٍ
زَلْزَلَهُ الدَّهْرُ فَما صَدَّعَهْ
مِنْ قلبهِ أَفاضَ شعراً كما
أفاضَ مِنْ مُقلتهِ أَدْمُعَهْ
الأدبُ الأصيلُ دِينٌ لَدى
مَنْ وَضَعُوْهُ في النُّهى مَوْضِعَهْ
تَصَوُّرُ الحياةِ في عُمْقِها
خيالُهُ الحقُّ وَما أَوْسَعَهْ
فيهِ انتقادٌ لمفاهيمِ مَنْ
قَدْ حَصَرُوا العالمَ في قَوْقَعَهْ
وَهْوَ إلى ذاكَ غِناءٌ وَمُوْسيقا
وفيهما لِنَفْسٍ دَعَهْ
ما فَرَّقَ الخالقُ في أُمَّةٍ
شاعِرةٍ في شاعِرٍ جَمَّعَهْ
نُبُوْغُهُ مِرآةُ ما لا ترى
عيونُ مَنْ لمْ يَقَعُوا مَوْقِعَهْ
سام يوسف صالح 5/3/2011م