سُكْرٌ نُوَاسيُّ المُدامِ يَصْحُو لَهُ شَوْقُ الأُوَامِ
فَتَّشْتُ عَنْ دُرَرِ المعاني خَلْفَ أمواجِ الكلامِ
ووَجدتُ كُلَّ جهاتِ هذا الكونِ طافِرَةَ التَّرامي
البَدْرُ في الآفاقِ أنتِ إذا أُضِيفَ إلى التَّمامِ
والروحُ في الإنسانِ أنتِ إذا ابْتَنى دارَ السَّلامِ
شَتَّتتُّ فِكْري فيكِ يا مَكْرَ الضّياء على الظلامِ
فكأنَّما لَفَتَاتُهُ فَلَكٌ يدورُ بلا انسجامِ
ما أنتِ إلأ وَحْدتانِ مَعَ الأنا وَمَعَ الأنامِ
فمتى تَلَاقِيْنا بذاكَ الجوهريِّ اللّانقسامي
إنَّ الصَّوابَ مِنَ التَّفَكُّرِ كالبُروقِ مِنَ الغمامِ
وكما المدادُ مِنَ اليراعِ أوِ الطيوفُ مِنَ المنامِ
وكما الفنونُ مِنَ القرائحِ والهديلُ مِنَ الحمامِ
وكما الشجاعةُ والمودَّةُ والشُّمُوْخُ مِنَ الشآمِ
سام يوسف صالح 20/11/2011م
فَتَّشْتُ عَنْ دُرَرِ المعاني خَلْفَ أمواجِ الكلامِ
ووَجدتُ كُلَّ جهاتِ هذا الكونِ طافِرَةَ التَّرامي
البَدْرُ في الآفاقِ أنتِ إذا أُضِيفَ إلى التَّمامِ
والروحُ في الإنسانِ أنتِ إذا ابْتَنى دارَ السَّلامِ
شَتَّتتُّ فِكْري فيكِ يا مَكْرَ الضّياء على الظلامِ
فكأنَّما لَفَتَاتُهُ فَلَكٌ يدورُ بلا انسجامِ
ما أنتِ إلأ وَحْدتانِ مَعَ الأنا وَمَعَ الأنامِ
فمتى تَلَاقِيْنا بذاكَ الجوهريِّ اللّانقسامي
إنَّ الصَّوابَ مِنَ التَّفَكُّرِ كالبُروقِ مِنَ الغمامِ
وكما المدادُ مِنَ اليراعِ أوِ الطيوفُ مِنَ المنامِ
وكما الفنونُ مِنَ القرائحِ والهديلُ مِنَ الحمامِ
وكما الشجاعةُ والمودَّةُ والشُّمُوْخُ مِنَ الشآمِ
سام يوسف صالح 20/11/2011م