الشاعر سام يوسف صالح



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الشاعر سام يوسف صالح

الشاعر سام يوسف صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاعر سام يوسف صالح


    الشاعر سام يوسف صالح

    avatar
    sam
    Admin


    المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 19/11/2012

    الشاعر سام يوسف صالح Empty الشاعر سام يوسف صالح

    مُساهمة  sam الجمعة مارس 08, 2013 9:26 am

    أَدِّبي بالهدى الوجودَ الرَّبِيْبا
    واقْتُلِي الغَيَّ أَنْفُساً وقلوبا

    الجفاةُ الطَّغامُ عاثُوا فسادا
    في البرايا قبائلاً وشُعوبا

    أَنْكَروا فِكْرةَ التَّعارُفِ في النّاسِ
    مُحِبّاً مَحَبَّةً مَحْبُوْبا

    يا لها طائفيَّةً شاءَها القومُ
    على إخوةِ السَّلامِ حُروبا
    ج
    أينَ أنتمْ مِنَ العروبةِ معنىً
    فاضَ مَعنى صَفائهِ مِنْ عَرُوْبا

    أين أنتمْ مِنَ الكتابِ إذا كان
    شفاءً ورحمةً وطُيُوبا
    جج
    لَكَأَنَّ القرآنَ ماكان مقروءاً
    لديكمْ وإنْ يكنْ مكتوبا
    ج
    كوكبُ الأرضِ مَلْعَبٌ عَبَثِيٌّ
    أرهقَ الناسَ جيئةً وذُهُوْبا
    ج
    قُوَّةٌ مُسْتَبِدَّةٌ تَنْتَقِي في
    كُلِّ يومٍ لها رِداءً قَشِيْبا

    أَذْهَل العالمينَ إفراطُها الطَّاغي
    على ضَعْفِهمْ وليسَ عَجيبا

    قَتَلَتْ هذهِ البَسِيْطةَ بَحْثاً
    ثُمَّ مَالَتْ إلى الكواكبِ جَوْبا
    جج
    رَغْبةُ الامتِلاك ِضَارِبةٌ فيهمْ
    جُمُوْحاً وَغْدَ النَّوايا غَضُوْبا

    ما يريدُ الإنسانُ بَعْدُ وقدْ صارَ
    المرادُ البعيدُ منْهُ قريبا

    يا لَها مِنْ حَضارة فَتَنَتْنا
    بِتَصَاوِيْرِها شباباً وَشِيْبا

    أيُّها المسلمونَ أَنى تَرَكْتُمْ
    في صراط الإسلامِ سَعْياً دؤوبا

    وَغَفِلْتُمْ عَنِ الكتابِ شفاء
    وَعَنِ السَّيِّدِ الرسولِ طبيبا

    هلْ عَرَفْتُمْ أنَّ الذي يغفر الذَّنْبَ
    لِمُسْتَغْفِرِيْه يَقْبلُ تَوْبا

    هلْ سَمِعْتُمْ بأنَّ بعثَةَ طَه
    رحمةٌ تَشْمَلُ الوجودَ الرَّحيبا

    ياتُرى ما علاقةُ الرحمةِ الكبرى
    بقومٍ تَعَمَّدُوا التَّخْريبا

    وتَبنَّوا التكفيرَ والقتلَ والتَّرْوِيعَ
    للعالمينَ وَالتَّرهيبا

    عِنْدَ بَدْءِ الإسلامِ كان غريباً
    وأراهُ يعودُ فيكمْ غَرِيبا

    أصْبَحَ الدِّينُ كالسِّياسةِ عُهْراً
    يرتدي عِفَّةَ النَّبِيِّيْنَ ثَوْبا

    إِمْرَةُ الغَرْبِ تحكُمُ المَشْرِقِيِّيْنَ
    فطوبى لهمْ بذلكَ طوبى

    كُلَّما لاحَ مَطْمَعٌ زَخْرَفَ الغَرْبُ
    إلى سِرِّ نَيْلِهِ أُسْلُوبا

    بِاسْمِ أمْنِ الشُّعُوْبِ تُغْزى فَيُمْسِي
    رِزْقُها مِثْلَ أَمْنِها مَنْهوبا

    وحقوقِ الإنسانِ يُسْحَقُ ذو
    الفَقْرِ وبَطْنُ العَمِيْلِ يُتْخَمُ سَيْبا

    دَمَّرَ اللهُ ظُلْمَ قُوَّةِ (أَمْرِيكا)
    وَمَنْ ناصَروا الظَّلومَ الكَذُوْبا

    وطني لا عليكَ إنْ كانَتِ الحَرْبُ
    صُنوفاً على الحِمى وضُرْوبا

    وطني لا عليكَ إنْ جَلَبَ الدَّهر
    عليكَ البلا وَجَرَّ الخطوبا

    أنتَ في عينِ ذي الجلالِ جَلالٌ
    وجمالٌ لا يعرفانِ مَغِيْبا

    أنت في مَوْقِعِ العنايةِ مِمَّنْ
    بالدُّعاءِ المُلِحِّ يمحو الذُّنوبا



    سام يوسف صالح 22/4/2011



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 1:04 am