سَهِرَ الصَّباحُ بِمُقْلَتَيَّ ولمْ يَنَمْ حتّى الصَّباحْ
أنداؤهُ دَمْعُ اتِّزانِ الحُبِّ لا طيشِ النُّواحْ
قَدْ ضِقْتُ ذرعاً بالذي اتَّسَعَتْ بهِ مُقَلُ الجراحْ
إني بحربٍ لَمْ تَطَلَّبْ لاالسيوفَ ولا الرّماحْ
كلَّا ولمْ تَسْتَدْعِ عنترةَ بْنَ شدَّادٍ لِسَاحْ
مَعَ أنَّها في الأَصْلِ مُمْتَحَنُ البَسالةِ والكفاحْ
تَعِبَتْ حَواسِي مِنْ مُباحٍ في الحياةِ ولا مُباحْ
وَسَئِمْتُ أفلاكَ الطيوفِ ويقظتي فوقَ البِطاحْ
هَبَّتْ عليَّ عواصفٌ هوجاءُ جُنُّ بها الجِماحْ
مالي سُلَيْمانيُّ مَقْدِرَةٍ على أَمْرِ الرِّياحْ
ياربِّ عفوَكَ عَنْ فتىً لَبِسَ الذنوبَ كما الوشاحْ
جَنَّحْتُ عقلي في عُلاكَ ولا جَنَاحَ ولا جُنَاحْ
أفكارُهُ سَفَرٌ إليكَ وذا الوجودُ لها مَراحْ
فالبعضُ طافَ بمكَّةٍ والبعضُ مِنْ حَوْلِ الضُّراحْ
سام يوسف صالح 14/12/2011م
أنداؤهُ دَمْعُ اتِّزانِ الحُبِّ لا طيشِ النُّواحْ
قَدْ ضِقْتُ ذرعاً بالذي اتَّسَعَتْ بهِ مُقَلُ الجراحْ
إني بحربٍ لَمْ تَطَلَّبْ لاالسيوفَ ولا الرّماحْ
كلَّا ولمْ تَسْتَدْعِ عنترةَ بْنَ شدَّادٍ لِسَاحْ
مَعَ أنَّها في الأَصْلِ مُمْتَحَنُ البَسالةِ والكفاحْ
تَعِبَتْ حَواسِي مِنْ مُباحٍ في الحياةِ ولا مُباحْ
وَسَئِمْتُ أفلاكَ الطيوفِ ويقظتي فوقَ البِطاحْ
هَبَّتْ عليَّ عواصفٌ هوجاءُ جُنُّ بها الجِماحْ
مالي سُلَيْمانيُّ مَقْدِرَةٍ على أَمْرِ الرِّياحْ
ياربِّ عفوَكَ عَنْ فتىً لَبِسَ الذنوبَ كما الوشاحْ
جَنَّحْتُ عقلي في عُلاكَ ولا جَنَاحَ ولا جُنَاحْ
أفكارُهُ سَفَرٌ إليكَ وذا الوجودُ لها مَراحْ
فالبعضُ طافَ بمكَّةٍ والبعضُ مِنْ حَوْلِ الضُّراحْ
سام يوسف صالح 14/12/2011م