مالي أَرى الأحقادَ فائرةَ الوقاحةِ والغَضَبْ
مالي أرى العَصَبِيَّةَ انفَجَرَتْ بِكُلِّ أَخي عَصَبْ
مالي أرى التَّاريخَ مُسْوَدّاً يَسُومُكُمُ الحَرَبْ
مالي أرى دَمَكُمْ على إخوانِكمْ يَرْمي اللَّهَبْ
مالي أرى أموالَكم ْ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ تُنْتَهَبْ
والجارُ جارُكُمُ- لَعَمْري- كادَ يَقْتُلُهُ السَّغَبْ
ماذا لكمْ ياعارَ كُلِّ فتىً لِمثْلِكُمُ انْتَسَبْ
مَزَّقْتُمُ الوطنَ الكبيرَ فَذِيْ دُوَيْلاتُ الحَبَبْ
وقَتَلْتُمُ أهلاً فَهلْ يُغْنِيْكُمُ جَمْعُ النَّشَبْ
وخَنَقْتُمُ النَّاطورَ كُرمْى حَبَّتَيْنِ مِنَ العِنَبْ
هَمَجٌ تَكَاثَرُ بالتَّزاني مايَصِحُّ لها نَسَبْ
أَفَلا تَرَوْنَ إلى العِدا يَتَرَبَّصونَ بنا النُّوَبْ
أَتَجَيِّشُوْنَ طوائفاً وتُحَرِّضونَ على الشَّغَبْ
وتُعَبِّئونَ لِفِتْنَةٍ نكراءَ عُقباها العَطَبْ
وتُفَتَّشُونَ مزابِلَ التَّاريخِ بَحْثاً عَنْ سَبَبْ
وَيْلٌ لأِمَّةِ (أحمدٍ) منكمْ ومِنْ هذا الدَّأَبْ
ياكمْ سَأَلنا اللهَ وحدةَ شَعْبِنا لمَّا انْشَعَبْ
ياكَمْ رَجَوْنا اللهَ فَضَّ خلافِنا لمَّا اضطرَبْ
ياكمْ دَعَوْنا كي يُديمَ الحُبَّ فينا والأَدَبْ
ياكَمْ قَبَرْنا كِلْمَةً منها التَّباغُضُ يُجْتَلَبْ
وَكَمِ ابْتَكَرْنا كِلْمَةً منها التَّحابُبُ يُرْتَقَبْ
استغفِرُ اللهَ العظيمَ لِكلِّ ذَنْبٍ مُرْتَكَبْ
أنا لَسْتُ أَعْني الرأسَ فيما قلتُ بل أَعْني الذَّنَبْ
فهناكَ شَعْبٌ طَيِّبُ الوجْدانِ مَعْدِنُهُ الذَّهَبْ
وهناكَ أَشرافٌ علينا حَقُّ شُكْرِهِمُ وَجَبْ
وأمَا جِدٌ بِهمٌ تَناهى في العُلُوِّ عُلَى الرُّتَبْ
لاسِيَّما حَسَنُ بْنُ نصر اللهِ مَفْخَرَةُ العَرَبْ
للهِ قُوَّةُ قلبهِ قَتَلَتْ عِداهُ مِنَ الرُّعُبْ
والقائدُ الأسَدُ المُظَفَّرُ أَجْفَلَتْ مِنْهُ الكُرَبْ
وَأَحَبُّ مَنْ حَكَمَ البلادَ لَها وَأَحْكَمُ مَنْ أَحَبْ
للهِ واهِبُ نَفْسِهِ لِبلادِهِ فيما وَهَبْ
سام يوسف صالح 2/3/2011م
مالي أرى العَصَبِيَّةَ انفَجَرَتْ بِكُلِّ أَخي عَصَبْ
مالي أرى التَّاريخَ مُسْوَدّاً يَسُومُكُمُ الحَرَبْ
مالي أرى دَمَكُمْ على إخوانِكمْ يَرْمي اللَّهَبْ
مالي أرى أموالَكم ْ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ تُنْتَهَبْ
والجارُ جارُكُمُ- لَعَمْري- كادَ يَقْتُلُهُ السَّغَبْ
ماذا لكمْ ياعارَ كُلِّ فتىً لِمثْلِكُمُ انْتَسَبْ
مَزَّقْتُمُ الوطنَ الكبيرَ فَذِيْ دُوَيْلاتُ الحَبَبْ
وقَتَلْتُمُ أهلاً فَهلْ يُغْنِيْكُمُ جَمْعُ النَّشَبْ
وخَنَقْتُمُ النَّاطورَ كُرمْى حَبَّتَيْنِ مِنَ العِنَبْ
هَمَجٌ تَكَاثَرُ بالتَّزاني مايَصِحُّ لها نَسَبْ
أَفَلا تَرَوْنَ إلى العِدا يَتَرَبَّصونَ بنا النُّوَبْ
أَتَجَيِّشُوْنَ طوائفاً وتُحَرِّضونَ على الشَّغَبْ
وتُعَبِّئونَ لِفِتْنَةٍ نكراءَ عُقباها العَطَبْ
وتُفَتَّشُونَ مزابِلَ التَّاريخِ بَحْثاً عَنْ سَبَبْ
وَيْلٌ لأِمَّةِ (أحمدٍ) منكمْ ومِنْ هذا الدَّأَبْ
ياكمْ سَأَلنا اللهَ وحدةَ شَعْبِنا لمَّا انْشَعَبْ
ياكَمْ رَجَوْنا اللهَ فَضَّ خلافِنا لمَّا اضطرَبْ
ياكمْ دَعَوْنا كي يُديمَ الحُبَّ فينا والأَدَبْ
ياكَمْ قَبَرْنا كِلْمَةً منها التَّباغُضُ يُجْتَلَبْ
وَكَمِ ابْتَكَرْنا كِلْمَةً منها التَّحابُبُ يُرْتَقَبْ
استغفِرُ اللهَ العظيمَ لِكلِّ ذَنْبٍ مُرْتَكَبْ
أنا لَسْتُ أَعْني الرأسَ فيما قلتُ بل أَعْني الذَّنَبْ
فهناكَ شَعْبٌ طَيِّبُ الوجْدانِ مَعْدِنُهُ الذَّهَبْ
وهناكَ أَشرافٌ علينا حَقُّ شُكْرِهِمُ وَجَبْ
وأمَا جِدٌ بِهمٌ تَناهى في العُلُوِّ عُلَى الرُّتَبْ
لاسِيَّما حَسَنُ بْنُ نصر اللهِ مَفْخَرَةُ العَرَبْ
للهِ قُوَّةُ قلبهِ قَتَلَتْ عِداهُ مِنَ الرُّعُبْ
والقائدُ الأسَدُ المُظَفَّرُ أَجْفَلَتْ مِنْهُ الكُرَبْ
وَأَحَبُّ مَنْ حَكَمَ البلادَ لَها وَأَحْكَمُ مَنْ أَحَبْ
للهِ واهِبُ نَفْسِهِ لِبلادِهِ فيما وَهَبْ
سام يوسف صالح 2/3/2011م