إلى الطِّفلِ الجميل في عَيْني والكبير في قلبي :
هَبْ لي بَراءَتَكَ البريئةَ يا ابْنَها
اللهُ ماأَنقى رُؤاكَ وَجَفْنَها
هَدْهَدْتَ إحساسَ الطفولةِ في الجوى
أَنشودةً عَزَفَتْ بوجهكَ لَحْنَها
يا جَنَّةً عُلْوِيَّةً تحدو إلى
قلبي خواطِرَها وتُسْرِج عَدْنَها
سبحانَ مُبْتَكِرِ الحياةِ أناقةً
أضفى عَلَيها من سماتِكَ حُسْنَها
يا كعبةً طافَتْ بها رُوحي مُنىً
ولهى تعيش بها السَّلامةُ أَمْنَها
إنَّ الحواسِدَ مِنْ عُيونِ بني الخنا
بُدْنٌ وباسْمِ اللهِ نَنْحَرُ بُدْنَها
اللهُ يَحْرُسُكَ انتصاراً للشَّذا
يازَهْرَ فُلَّتِهِ يُبارِكُ غُصْنَها
الروحُ مِلءُ تُرابِكَ الإنسانِ لو
أَمَرَتْهُ بالصَّعْبِ المحالِ لَما نَهى
للهِ سِرٌّ شَفَّ آدمُ رُوْحِه
في الأرضِ أسراراً وَ أَقفَلَ لُسْنَها
لو لاحَ أَنْكَرَتِ الحقيقةُ عَيْنَها
أَو بَاحَ أنْكَرَتِ الشريعةُ أُذْنَها
ياأيها المعنى المدَجَّجُ بالرؤى
تَنْفي عَن النفِس الحزينةِ حُزْنَها
أنتَ السخاءُ الأريحيُّ مُرَاوِداً
عَنْ مائها سُحُبَ السَّماءِ وَمُزْنَها
أنتَ الملاكُ مُجارياً أنهارَ أنوارِ
أرى مُقَلَ النُّجومِ أَفضْنَها
ياساكِنَ الذكرى بروحي حَسْنُهُ
لو كنتَ تعرفُ في ودادِكَ شَاْنَها
مأوحَشَ الدنيا وأهليها لنفسٍ
لمْ تجدْ في أُنْسِ مثلِكَ خِدْنَها
سام يوسف صالح 16/9/2012م
هَبْ لي بَراءَتَكَ البريئةَ يا ابْنَها
اللهُ ماأَنقى رُؤاكَ وَجَفْنَها
هَدْهَدْتَ إحساسَ الطفولةِ في الجوى
أَنشودةً عَزَفَتْ بوجهكَ لَحْنَها
يا جَنَّةً عُلْوِيَّةً تحدو إلى
قلبي خواطِرَها وتُسْرِج عَدْنَها
سبحانَ مُبْتَكِرِ الحياةِ أناقةً
أضفى عَلَيها من سماتِكَ حُسْنَها
يا كعبةً طافَتْ بها رُوحي مُنىً
ولهى تعيش بها السَّلامةُ أَمْنَها
إنَّ الحواسِدَ مِنْ عُيونِ بني الخنا
بُدْنٌ وباسْمِ اللهِ نَنْحَرُ بُدْنَها
اللهُ يَحْرُسُكَ انتصاراً للشَّذا
يازَهْرَ فُلَّتِهِ يُبارِكُ غُصْنَها
الروحُ مِلءُ تُرابِكَ الإنسانِ لو
أَمَرَتْهُ بالصَّعْبِ المحالِ لَما نَهى
للهِ سِرٌّ شَفَّ آدمُ رُوْحِه
في الأرضِ أسراراً وَ أَقفَلَ لُسْنَها
لو لاحَ أَنْكَرَتِ الحقيقةُ عَيْنَها
أَو بَاحَ أنْكَرَتِ الشريعةُ أُذْنَها
ياأيها المعنى المدَجَّجُ بالرؤى
تَنْفي عَن النفِس الحزينةِ حُزْنَها
أنتَ السخاءُ الأريحيُّ مُرَاوِداً
عَنْ مائها سُحُبَ السَّماءِ وَمُزْنَها
أنتَ الملاكُ مُجارياً أنهارَ أنوارِ
أرى مُقَلَ النُّجومِ أَفضْنَها
ياساكِنَ الذكرى بروحي حَسْنُهُ
لو كنتَ تعرفُ في ودادِكَ شَاْنَها
مأوحَشَ الدنيا وأهليها لنفسٍ
لمْ تجدْ في أُنْسِ مثلِكَ خِدْنَها
سام يوسف صالح 16/9/2012م