هذا زمانُ ضَياعِ كُلِّ قَضِيَّةٍ
عَرَبيَّةٍ حَتَّى وَإِسْلاميَّهْ
وَيْلٌ لِهذا المشْرِقِ الدَّامي وَقَدْ
عَصَفَتْ أعاصيرٌ بهِ غَرْبِيَّهْ
الغَرْبُ داءُ الشَّرْقِ مَزَّقَهُ فَمَنْ
للمسلمينَ بِوَصْفَةٍ نَبَوِيَّهْ
نَقَصَتْ رَفاهيةُ الشعوبِ بِغَرْبِها
فاسْتَيْقَظَتْ أطماعُهُ النَّهَمِيَّهْ
لا بأسَ موتُ المسلمينَ بجوعِهِمْ
إنْ أَتْخَموا لَهُمُ بذاكَ رَعِيَّهْ
فمتى نُفِيْقُ مِنَ السُّباتِ وَيَتَّقِي
مِنّا هَشِيْمٌ منهمُ نَارِيَّهْ
صِرْنا رماداً مِنْ جَحِيْمِهمُ ولا
زالتْ مَزاعِمُهمْ لنا مَائِيَّهْ
هم ما اسْتَخَفُّوا بالعقولِ لأِنَّهُ
في الأصلِ ليس لنا عقولٌ حَيَّهْ
ياساسةَ العَرَبِ الذينَ لكمْ بهمْ
ثقةٌ وهذي شرُّ شرِّ بَلِيَّهْ
اللهُ يَلْعَنُكمْ بما كَفَّرْتُمُ
الأحرارَ بالقوميَّةِ العربيَّهْ
أنْتُمْ جواسيسٌ على بُلدانكمْ
وذيولُ صُهْيونيةٍ هَمَجيَّهْ
اللهُ يَدْعُونا إلى التّوحيدِ وَ
التَّوحيدُ يَدْعونا إلى الوُدِّيَّهْ
والوُدُّ فِكْرٌ اشْتِراكيُّ الرُّؤى
مفهومُ وَحْدَتِهِ هو الحُرّيَّهْ
فإِلامَ نَنْسُجُ سَفْسَطَائيَّاتِنا
عُذْراً فيلبسُهُ فسادُ النيَّهْ
الطائفيةُ والبليَّةُ والرَّزِيَّةُ
والخطيَّةُ والدَّنيَّةُ والمنيَّهْ
والعنصريةُ والأذيَّةُ والشَّظيَّةُ
والغبيَّةُ والرَّميَّةُ والضَّحيَّهْ
ماالدينُ إلاّ النفسُ إِنسانيَّةً
بالناسِ راضيةً بِهمْ مَرْضِيَّهْ
إن كانَ طه رحمةً والنفسُ لا
تَدْعو إليه فَهْيَ إِبْلِيْسِيَّهْ
سام يوسف صالح 30/6/2012م
عَرَبيَّةٍ حَتَّى وَإِسْلاميَّهْ
وَيْلٌ لِهذا المشْرِقِ الدَّامي وَقَدْ
عَصَفَتْ أعاصيرٌ بهِ غَرْبِيَّهْ
الغَرْبُ داءُ الشَّرْقِ مَزَّقَهُ فَمَنْ
للمسلمينَ بِوَصْفَةٍ نَبَوِيَّهْ
نَقَصَتْ رَفاهيةُ الشعوبِ بِغَرْبِها
فاسْتَيْقَظَتْ أطماعُهُ النَّهَمِيَّهْ
لا بأسَ موتُ المسلمينَ بجوعِهِمْ
إنْ أَتْخَموا لَهُمُ بذاكَ رَعِيَّهْ
فمتى نُفِيْقُ مِنَ السُّباتِ وَيَتَّقِي
مِنّا هَشِيْمٌ منهمُ نَارِيَّهْ
صِرْنا رماداً مِنْ جَحِيْمِهمُ ولا
زالتْ مَزاعِمُهمْ لنا مَائِيَّهْ
هم ما اسْتَخَفُّوا بالعقولِ لأِنَّهُ
في الأصلِ ليس لنا عقولٌ حَيَّهْ
ياساسةَ العَرَبِ الذينَ لكمْ بهمْ
ثقةٌ وهذي شرُّ شرِّ بَلِيَّهْ
اللهُ يَلْعَنُكمْ بما كَفَّرْتُمُ
الأحرارَ بالقوميَّةِ العربيَّهْ
أنْتُمْ جواسيسٌ على بُلدانكمْ
وذيولُ صُهْيونيةٍ هَمَجيَّهْ
اللهُ يَدْعُونا إلى التّوحيدِ وَ
التَّوحيدُ يَدْعونا إلى الوُدِّيَّهْ
والوُدُّ فِكْرٌ اشْتِراكيُّ الرُّؤى
مفهومُ وَحْدَتِهِ هو الحُرّيَّهْ
فإِلامَ نَنْسُجُ سَفْسَطَائيَّاتِنا
عُذْراً فيلبسُهُ فسادُ النيَّهْ
الطائفيةُ والبليَّةُ والرَّزِيَّةُ
والخطيَّةُ والدَّنيَّةُ والمنيَّهْ
والعنصريةُ والأذيَّةُ والشَّظيَّةُ
والغبيَّةُ والرَّميَّةُ والضَّحيَّهْ
ماالدينُ إلاّ النفسُ إِنسانيَّةً
بالناسِ راضيةً بِهمْ مَرْضِيَّهْ
إن كانَ طه رحمةً والنفسُ لا
تَدْعو إليه فَهْيَ إِبْلِيْسِيَّهْ
سام يوسف صالح 30/6/2012م