أَحْرَقَ الحقدُ أَنْفُسَ الفُجَّارِ
فَبِلادُ اللهِ اتَّساعُ الدَّمارِ
طَمَعُ الطامعينَ بالمالِ والجاهِ
وبسْط النُّفوذِ في الأَمْصارِ
ورُكامٌ مِنَ الضَّغينةِ أَبْقَتْهُ
بهمْ جاهِليَّةُ الأَعْصارِ
وطَغامٌ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ تَلَاقَوا
كتلاقي الزلزالِ والإِعصارِ
قَتَلوا روعةَ الحياةِ على الأرضِ
فَهَلْ للحياةِ مِنْ أنصارِ؟
أَظْلَمَ الدّهرُ منهمُ فاسْوِدادُ
الليلِ أَجلى مِنِ ابْيضاضِ النّهارِ
أَحْزنوا فَرْحَةَ القلوبِ بميلادِ
نَبِيِّ المحبَّةِ المختارِ
أَتْرَعُوا مهجةَ الأمومةِ وَجْداً
فالمآقي تسيلُ كالأنهارِ
أَغْرَقوا الجَوَّ بالنَّعيقِ انتقاماً
حينَ راقَ الأسماعَ لَحْنُ الكَنارِ
كُلُّ وَغْدٍ يسيرُ في نفسِهِ الغِلُّ
بِغَضْباتِ جَحْفلٍ جَرَّارِ
كلُّ هذا باسْمِ الدِّيانةِ واللهِ
وباسمِ الصَّحابةِ الأطهارِ
هَمُّهُمْ أنْ يكونَ كُلُّ العُروبيينَ
بعضاً مِنْ دارسِ الآثارِ
قد أساؤوا إلى الرَّسولِ فَهلاّ
غَضِبَتْ شَفْرتاكَ يا (ذو الفَقارِ)
سام يوسف صالح 24/12/2011م
فَبِلادُ اللهِ اتَّساعُ الدَّمارِ
طَمَعُ الطامعينَ بالمالِ والجاهِ
وبسْط النُّفوذِ في الأَمْصارِ
ورُكامٌ مِنَ الضَّغينةِ أَبْقَتْهُ
بهمْ جاهِليَّةُ الأَعْصارِ
وطَغامٌ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ تَلَاقَوا
كتلاقي الزلزالِ والإِعصارِ
قَتَلوا روعةَ الحياةِ على الأرضِ
فَهَلْ للحياةِ مِنْ أنصارِ؟
أَظْلَمَ الدّهرُ منهمُ فاسْوِدادُ
الليلِ أَجلى مِنِ ابْيضاضِ النّهارِ
أَحْزنوا فَرْحَةَ القلوبِ بميلادِ
نَبِيِّ المحبَّةِ المختارِ
أَتْرَعُوا مهجةَ الأمومةِ وَجْداً
فالمآقي تسيلُ كالأنهارِ
أَغْرَقوا الجَوَّ بالنَّعيقِ انتقاماً
حينَ راقَ الأسماعَ لَحْنُ الكَنارِ
كُلُّ وَغْدٍ يسيرُ في نفسِهِ الغِلُّ
بِغَضْباتِ جَحْفلٍ جَرَّارِ
كلُّ هذا باسْمِ الدِّيانةِ واللهِ
وباسمِ الصَّحابةِ الأطهارِ
هَمُّهُمْ أنْ يكونَ كُلُّ العُروبيينَ
بعضاً مِنْ دارسِ الآثارِ
قد أساؤوا إلى الرَّسولِ فَهلاّ
غَضِبَتْ شَفْرتاكَ يا (ذو الفَقارِ)
سام يوسف صالح 24/12/2011م