حَدِيْثُكِ بالحُبِّ النَّقِيِّ مُضَمَّخُ
هو الشمسُ بالأنوارِ والدّفءِ تَنْضَخُ
هو العلمُ في مكنونهِ إنني بهِ
مِنَ الجَبَلِ الموتُوْد ِأَرسى وأَرْسَخُ
أرى النفسَ فيهِ تطمئنُّ كأنَّهُ
عَنِ الرَّوْحِ والرَّيحانِ قد راحَ يُنْسَخُ
(سُعادُ) أَجيبي دامِيَ الصوتِ كانَ مِنْ
ثلاثينَ حَوْلاً حَوْلَ سَمْعِكِ يَصْرَخُ
فَقَدْتُ اتِّزاني واعْذُريني فإنني
لَأشْرَبُ مِنْ صِرفِ الأَسى ما يُدَوِّخُ
عَلَيَّ سلامٌ مِنْ لَدُنْكِ كأنَّه
مِنَ اللهِ رُوْحٌ في كِيانيَ تُنْفَخُ
فإنَّ الأسى يبقى غريباً بقلبِ مَنْ
مَحَبَّتُهُ أُخْتٌ وَإِيمانُهُ أَخُ
وكيفَ يَخافُ القلبُ وَيْلاً مُمًزِّقاً
وَبَيْنَهما مِنْ رحمة اللهِ بَرْزَخُ
وللهِ (أخْنُوْخٌ) عَلِيٌّ مكانُهُ
ولي قَلَمٌ في سِرِّهِ يَتَأَخْنَخُ
ومهما قَسَا دهرٌ عَلَيَّ وَصَرْفُهُ
فَلَسْتُ لغيرِ اللهِ ماعِشْتُ أَرضَخُ
إلى اللهِ أشكو أُمّةً عَرَبيَّةً
بتاريخها الماضي على الناسِ تَشمَخُ
أساؤوا إلى الإسلامِ عِلماً وأَوْشَكَتْ
مفاهيمُهُ بالجهلِ منهمْ تُلَطَّخُ
ولولا مُرادُ اللهِ في بَسْطِ دينهِ
لَأ لْفَيْتَ عَهْدَ الناسِ في الدّينِ يُفْسَخُ
دِيانَتُهُمْ كِذْبٌ وتارِيخُهمْ دَمٌ
وأنفسُهمْ منهمْ على الدّهرِ أَوْسَخُ
ولمْ أَرَ حقاً لمْ يكنْ منهمُ لهُ
على مَشْهَدٍ مِنْ سائر الناسِ مَسْلَخُ
وكمْ واقعٍ قَدْ حَرَّفوا وَهْوَ لائِحٌ
لِأبصارِنا أو باطِلٍ فيهِ فَخْفَخُوا
فما حَالُ تاريخٍ سَحيقٍ مضى لَهُمْ
وَدَوَّنَهُ مِنْ قبلُ منهمْ مُؤَرِّخُ
إذا ضَرَبُوا في كلِّ أَرْضٍ تَقاطَعَتْ
عَجَائِزُ منهمْ في الفُجُوْرِ وَشُرَّخُ
لقدْ عَشَّشَتْ كُلُّ الشياطين فيهمُ
تَبيْضُ على أخلاقهمْ وَتُفَرِّخُ
خَنازيرُ إِنْسٍ أَمْعَنوا في أذاهُمُ
فَهلْ ثَمَّ شيئٌ فيهمُ بَعْدُ يُمْسَخُ
طَغامٌ لئامٌ أُتْخِمُوا مِنْ سِياسةٍ
لِأَ صْنافِها عندَ الأجانبِ مَطْبَخُ
فكمْ جاعَ شعْبٌ مسلِمٌ وأميرُهُ
سُمُوٌّ سَخِيُّ البذخِ في العُهْرِ يَبْذَخُ
إذا الحقُّ ناداكُمْ فذلكَ أَعْرجٌ
وَأعمى وَمُعْتَلُّ وذلكَ أصلَخُ
أَوِ الغَدرُ ناداكُمْ إليهِ هُرِعْتُمُ
فَخُطْوَتُكُمْ تلقاءَ نَادِيْهِ فَرْسَخُ
أَلا كُلُّ حَيٍّ ناطقٍ ماهجاكُمُ
يُقَرَّعُ تقريعاً بِذا وَيُوَبَّخُ
أَشَدُّ بلاءِ المسلمينَ بِعصرِنا
دِمَاغٌ بأفكارِ اليهودِ مُفَخَّخُ
وشِبْهُ أَميرٍ في بلادٍ مُؤَمَّرٌ
وهيئةُ شَيْخٍ في عبادٍ مُشَيَّخُ
سام يوسف صالح 14/11/2012م
هو الشمسُ بالأنوارِ والدّفءِ تَنْضَخُ
هو العلمُ في مكنونهِ إنني بهِ
مِنَ الجَبَلِ الموتُوْد ِأَرسى وأَرْسَخُ
أرى النفسَ فيهِ تطمئنُّ كأنَّهُ
عَنِ الرَّوْحِ والرَّيحانِ قد راحَ يُنْسَخُ
(سُعادُ) أَجيبي دامِيَ الصوتِ كانَ مِنْ
ثلاثينَ حَوْلاً حَوْلَ سَمْعِكِ يَصْرَخُ
فَقَدْتُ اتِّزاني واعْذُريني فإنني
لَأشْرَبُ مِنْ صِرفِ الأَسى ما يُدَوِّخُ
عَلَيَّ سلامٌ مِنْ لَدُنْكِ كأنَّه
مِنَ اللهِ رُوْحٌ في كِيانيَ تُنْفَخُ
فإنَّ الأسى يبقى غريباً بقلبِ مَنْ
مَحَبَّتُهُ أُخْتٌ وَإِيمانُهُ أَخُ
وكيفَ يَخافُ القلبُ وَيْلاً مُمًزِّقاً
وَبَيْنَهما مِنْ رحمة اللهِ بَرْزَخُ
وللهِ (أخْنُوْخٌ) عَلِيٌّ مكانُهُ
ولي قَلَمٌ في سِرِّهِ يَتَأَخْنَخُ
ومهما قَسَا دهرٌ عَلَيَّ وَصَرْفُهُ
فَلَسْتُ لغيرِ اللهِ ماعِشْتُ أَرضَخُ
إلى اللهِ أشكو أُمّةً عَرَبيَّةً
بتاريخها الماضي على الناسِ تَشمَخُ
أساؤوا إلى الإسلامِ عِلماً وأَوْشَكَتْ
مفاهيمُهُ بالجهلِ منهمْ تُلَطَّخُ
ولولا مُرادُ اللهِ في بَسْطِ دينهِ
لَأ لْفَيْتَ عَهْدَ الناسِ في الدّينِ يُفْسَخُ
دِيانَتُهُمْ كِذْبٌ وتارِيخُهمْ دَمٌ
وأنفسُهمْ منهمْ على الدّهرِ أَوْسَخُ
ولمْ أَرَ حقاً لمْ يكنْ منهمُ لهُ
على مَشْهَدٍ مِنْ سائر الناسِ مَسْلَخُ
وكمْ واقعٍ قَدْ حَرَّفوا وَهْوَ لائِحٌ
لِأبصارِنا أو باطِلٍ فيهِ فَخْفَخُوا
فما حَالُ تاريخٍ سَحيقٍ مضى لَهُمْ
وَدَوَّنَهُ مِنْ قبلُ منهمْ مُؤَرِّخُ
إذا ضَرَبُوا في كلِّ أَرْضٍ تَقاطَعَتْ
عَجَائِزُ منهمْ في الفُجُوْرِ وَشُرَّخُ
لقدْ عَشَّشَتْ كُلُّ الشياطين فيهمُ
تَبيْضُ على أخلاقهمْ وَتُفَرِّخُ
خَنازيرُ إِنْسٍ أَمْعَنوا في أذاهُمُ
فَهلْ ثَمَّ شيئٌ فيهمُ بَعْدُ يُمْسَخُ
طَغامٌ لئامٌ أُتْخِمُوا مِنْ سِياسةٍ
لِأَ صْنافِها عندَ الأجانبِ مَطْبَخُ
فكمْ جاعَ شعْبٌ مسلِمٌ وأميرُهُ
سُمُوٌّ سَخِيُّ البذخِ في العُهْرِ يَبْذَخُ
إذا الحقُّ ناداكُمْ فذلكَ أَعْرجٌ
وَأعمى وَمُعْتَلُّ وذلكَ أصلَخُ
أَوِ الغَدرُ ناداكُمْ إليهِ هُرِعْتُمُ
فَخُطْوَتُكُمْ تلقاءَ نَادِيْهِ فَرْسَخُ
أَلا كُلُّ حَيٍّ ناطقٍ ماهجاكُمُ
يُقَرَّعُ تقريعاً بِذا وَيُوَبَّخُ
أَشَدُّ بلاءِ المسلمينَ بِعصرِنا
دِمَاغٌ بأفكارِ اليهودِ مُفَخَّخُ
وشِبْهُ أَميرٍ في بلادٍ مُؤَمَّرٌ
وهيئةُ شَيْخٍ في عبادٍ مُشَيَّخُ
سام يوسف صالح 14/11/2012م